سياسة
المقاومة تطارد جنود العدوّ بالمُسيّرات الانتحارية
تتصاعد وتيرة عمليات المقاومة عبر الحدود اللبنانية الفلسطينية دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، إذ شهد أمس الجمعة انخراطاً متزايداً للطائرات الهجومية ضدّ مواقع العدو في أكثر من منطقة.
وهو أمر عدّته وسائل إعلام صهيونية أنه “يشير إلى وتيرة تصاعدية للعمليات عند الحدود”. إلّا أن هذا لم يكن المؤشر الوحيد إلى التصعيد، مع استهداف العدو مواقع للمقاومة في دمشق ودير الزور وحمص في سوريا.
الاعلام الحربي في المقاومة ينشر:
فاصل | بعضٌ من بأسنا… ولن يتم الإكتفاء بذلك#لبنان #فلسطين pic.twitter.com/9LWie8iIvQ— Ahwal.Media (@AhwalMedia) November 10, 2023
وفي التفاصيل، أعلن حزب الله، أمس، أنه استهدف “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة الشريفة”، تجمّعاً لجنود العدو قرب موقع العاصي (مقابل ميس الجبل) بالصواريخ الموجّهة.
كما استهدف تجمعَيْن لقوات الاحتلال، الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والثاني في حرج الضهيرة، بالأسلحة الصاروخية. وكذلك استهدف موقع راميم بالأسلحة المناسبة.
وواصل الحزب استهداف مجموعات مشاة العدو، باستهدف إحداها في حرج شتولا بالصواريخ الموجّهة.
وفي تزخيمٍ لاستعمال سلاح المُسيّرات، نفّذ مقاومو الحزب، هجوماً ضدّ قوات الاحتلال بواسطة ثلاث مُسيّرات هجومية، استهدفت الأولى ثكنة يفتاح قديش (قرية قدس اللبنانية المحتلة)، فيما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمّعاً مستحدثاً في شرق مستوطنة حتسودت يوشع (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة).
وقد أكّد الحزب أنه حقّق في جميع عملياته إصابات مباشرة.